تعرف على أفضل البدائل لمرضى الكلى حال إجراء قسطرة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

صرح الدكتور حسام المهدي استشاري جراحة الأوعية الدموية وأستاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني أن المادة المستخدمة في تصوير الشرايين والأوردة في القسطرة التداخلية لها تأثير مباشر على وظائف الكلى، وهنا يتوفر غاز ثاني أكسيد الكربون كبديل لتلك المادة وهو مستخدم بشكل ناجح.

 

وقال المهدي لـ"بوابة أخبار اليوم" إنه تتم الاستعانة بالموجات فوق الصوتية لتجنب استخدام الصبغة في مرضى القصور الكلوي نظرا لتأثيرها على الكلى والتي تؤدى إلى الإصابة بالفشل الكلوي، ومن ناحية أخرى يمكن استخدام مادة ثاني أكسيد الكربون بديلا للصبغة، أو الاعتماد على الموجات فوق الصوتية فقط أثناء عمل عملية توسيع الشريان بمنطقة البطن والحوض.


وأضاف أن هذه التقنية تسمح برؤية وتتبع القسطرة أثناء دخول الدعامة من الفخذ بشكل دقيق في منطقة الانسداد بالشريان بدلا من استخدام الصبغة لتتبع القسطرة وتوسيع الشريان، خاصة أن الصبغة قد تؤثر بشكل كبير جدا على مرضى القصور الكلوي.

 

وأشار الدكتور حسام المهدي إلى أن هذا النوع من العمليات بديلا عن العمليات التقليدية و يعالج بهذه الطريقة المرضى الذين يعانون من نقص بالترويه في الساقين مع وجود خلل في وظائف الكلى.